الحريف عضو نشط (لسه نشيط فين الامتياز؟)
عدد الرسائل : 73 تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا السبت 30 أغسطس 2008 - 1:08 | |
| من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً . ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال . فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما وكان في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا . ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله...
منقوووول | |
|
فرحــــــــــة Baby Admin
عدد الرسائل : 1138 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا السبت 30 أغسطس 2008 - 2:46 | |
| يسم الله الرحمن الرحيم اخى فى الله الحريف بارك الله فيك واجرك خيرا بداية قوية اشهد لك بها وارجو ان تستمر على هذا المنوال جميل ان نغرس الاحساس بقيمة الذات في نفوسنا وان نحاسبها ماذا قدمنا لحياتنا هل نحن ناس ايجابيين ام سلبيين ام اننا خلقنا على هامش المجتمع تختلف الاذواق والطباع ويتفهم الكثير ذلك ويتجاهله القسم الاكبر من الناس بالفعل علينا ان نكون رقما ايجابيا ولو كان رقما يسيرا فالمهم ان نوظف قدراتنا وماوهبنا الله تعالى من مواهب لان يكون لنا بصمة مؤثرة وفاعلة في خدمة الدين وتحقيق الاهداف المقاصد فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة العامة والحذر من الاحباط او اليأس في زمن تكاثر الارقام السالبة التي تنشط وتجتهد وليس لها حدود عنصر الوقت هو الحياة وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك ) وقال الحسن البصري رحمه الله ( يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك ) قال الإمام النووي (ليت الوقت يشترى) قيل ومِن مَن تشتري الوقت قال (مِن مَن يجلسون على قارعة الطريق ) فلنغتنم الوقت فيما يفيد ونحاول ان نكون نافعين على قدر المستطاع حتى اذا وافتنا المنية نجد من يترحم علينا ويقول لاحول ولاقوة الا بالله اخى الفاضل اشكرك مرة ثانية على تنسيق الكتابة بشكل فانوس رمضان وفقنى الله واياكم لما يحب ويرضى تقبل مرورى المتواضع ونرجو مزيدك من المواضيع المميزة والله المستعان
| |
|
الحريف عضو نشط (لسه نشيط فين الامتياز؟)
عدد الرسائل : 73 تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: رد: كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا السبت 30 أغسطس 2008 - 11:20 | |
| شكرا يا فرحة على تشريفيكى للموضوع | |
|
Noweira Admin
عدد الرسائل : 1219 تاريخ التسجيل : 01/06/2008
| موضوع: رد: كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا السبت 30 أغسطس 2008 - 19:55 | |
| أخي الحريف من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً . فيترك الدنيا دون ذكرا ومن عاشها يخاف الله ويبتغي مرضاته تجد ربه قد رضي عنه في حياته وبعد مماته فتجد الناس في المثال الاول الكل لايعرفه وعنه تتحول لإنه لم يهتم بمصالح اخوانه فنجده منبوذا وقد شاب قبل أوانه حتى عند موته إذا سألت عنه فلا تستدل على عنوانـــــه أو مكانه فهو في أعين الناس موجود ولكن في زمن غير زمانه أو أوان غير أوانه هكذا تجده يخرج من الدنيا غير مأسوف على حياته حتى مايدري أحـــد بأحزانه أما الصنف الثاني من الناس ..فهذا من قهر الوسواس ..وكان نـــــافع في مجتمعه بمشاكلهم حساس .. يعاون هذا وينـــــــفع ذاك فهــــــو تربيته كذلك من الاساس .. يقول بحقوق الناس لا مســـــــــاس فتجد اخوانه حزانا ثكالا لفقدانه..يبحثون عن عـــــــــنوانه لأنهم افتقدوا عطفه عليهم واحسانه..وغضبه عـــــــــلى عدوهم واشعال بركانه .. حفاظا على حقـــــــــــوقهم فتجده أبدا لا تنطفىء نيرانه..لعطفه عـــــــــــــلى جيرانه...وإيثارهم عليه برغـــــــــم جروحــه وأحزانه..من هنا ندرك أنه ليس صـــــــــفرا ولم يعيقه يوما عن خدمتهم لا عيـــلة ولا فقرا ..بل كان لحرصه على مصالحهم كأنه في الجو صقرا.. أو في البحر صخرا ..هيا أخي في الله قم وكـن عضو فعال ورقم كبير في الحياه كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله...
| |
|
بانسيه مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 777 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 19/06/2008
| موضوع: رد: كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا الأحد 31 أغسطس 2008 - 15:35 | |
| | |
|
الحريف عضو نشط (لسه نشيط فين الامتياز؟)
عدد الرسائل : 73 تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: رد: كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا الأحد 31 أغسطس 2008 - 15:40 | |
| شكرا يا اخى علوة وايضا بانسيه مع التحية الحريف | |
|