ولسا جوايا قلب !!

في حياتنا نحن !!!!.
بداخلنا ملايين الأحاسيس ، قد تكون مدمرة وقد تكون مختفية وراء ستائر سوداء قاتمة تمتص منها كل ذرة امان .

بداخلنا احساس غائب قد لا نعلم ماهو احيانا هل هو صدمة .. ام جرح .. ام افتقاد لحس دافىء يحملنا بعيدا عن كل ما يخدش قلوبنا ، فنحن .....!، فنحن اصبحنا احزان تسير على ارض تختفي بها مشاعر كل صديق ورفيق اخ او اب ام او اخت معلم او مسئول ، اصبحنا نيأس ونغامر ، نهاجم ونناضل ، نحزن ونفرح ولكن ..، عندما نصل الى الانفجار !!.(((((((((( لابد من تغيير المسار !)))))))))))))))

الآن ، في وقتنا هذا وعالمي هذا لن اصف شعوري لان الجميع يشعر به دائما من كلماتي قد يكون يائسا ولكن قويا ( قويا جدا في غضبة وتمردة ))، ولكن
سامحوني فأنا كتلة من الأنفجار تشتعل ولا اعلم اشتعالها حزنا ام بكاء ام هو ندم او تحسر ولكن كل ما اعية انه شعور دافىء جدااا جدااا حتى اصبح بركان متعصب ،

فليس موضوعي لعلاج مشكلة لأني اصبحت ارى العالم ذاتة مشكلة وحبه هو المشكلة الأكبر ، فلن اعرض حلول لان الحل هو نحن لا غيرنا ، ولكني اردت فقط ان يرى شعوري كل منكم ليتذكر من نسى اننا بحاجة الى شيء اقوى فقط لنشعر بشعور قد يطرح كل احساس كرهناه ارضا يوما واعتقدت ان هذا الشعور هو المحور الاساسي في اي مشكلة لان فقدانه هو اس رئيسي في احزان هذا الجيل ، وادركت ان هذا الشعور هو شعور جليل جدا وهو (( الحب ))، نعم هو ذات الكلمة مع اختلاف مقاصدها من لاخر ، اكتشفت بعد مضي من سنوات من عمري وحتى ان لم يكن كافيا لتجارب صادقة ولكنه قد يعلمني شيء من اول تجاريبي له
اليوم اقول : عودوا جميعا واحبوا بعضكم في الله ، عودوا وصلوا الارحام ، عودوا : وصادقوا اصدقائكم فقط لحبهم بدون مقابل ، عودوا : وحبوا بلاكم فهي تستحق ذلك
، عودوا : وحبوا ازواجكم ولا تخونوا احدا منهم ، عودوا : وربوا اولادكم على الحب الطاهر ، واخيرا حبوا انفسكم ولكن احذروها .

فأن لم نستطع ان نحمل عبء ملكه اجدادنا وان نحرر افكارنا فابلاقل لنحرر ارواحنا فقد تصبح يوم قوة عظمى او بلاحرى ..... تنجب من هم احق منا .
اخواتي جميعا نحن ان لم نصنع الحرية فمن يصنعها ، ولكن عندما تكون الحرية مقتولة فأبحث عن مفتاحها .

ربنا يهدينا جميعا
اختكم
حنين

نينو

تسلم الايادي يا نور عنيا على الموضوع الجميل

منوره يا قمر

دمتي ودام نبض قلمك الرائع

حبيببة قلبى
نورتينى ياروحى وديما منورانى ياربى
فى كل مكان وزماااااااااااان
silent