لوحات كئيبة ... باهتة ... لا حياة فيها ... لا بسمة ... لا كيان ... لا إحساس
لا يمكن ان ينظر لها الآخرون
لكن حين نأخذ لوحة الألوان والفرشاة
ونبدأ بتلوينها ..... لا نتوقف عند لون واحد
لا نتوقف إلا حين نجد البسمة على ثغرنا المبتسم
نلون ونلون ونلون
إلى أن تكتسى اللوحة بالألوان
لتصبح هكذا
يقول أحد علماء النفس و هو أردتشام :
إن تأثير اللون في الإنسان بعيد الغور و قد أجريت تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر في إقدامنا و إحجامنا و يشعر بالحرارة أو البرودة ،و بالسرور أو الكآبة ، بل يؤثر في شخصية الرجل و في نظرته إلى الحياة .
و يسبب تأثير اللون في أعماق النفس الإنسانية فقد أصبحت المستشفيات تستدعي الاخصاصيين لاقتراح لون الجدران الذي يساعد أكثر في شفاء المرضى و كذلك الملابس ذات الألوان المناسبة ..
وقد وردت الألوان بالقرآن الكريم .. وهذه أمثلة :
( وتولَّى عنهم وقال يا أسفى على يُوسُفَ وابيضَّتْ عيناه من الحُزْنِ فهو كظيم )
( وإذا بُشِّر أَحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ظلَّ وجهُهُ مُسوَدّاً وهُو كظيمٌ )