بين العقد والبناء

[center] [/center]
]
[size=18]
[color=blue]لا شك أن العقد يفترق عن الخطبه والبناء كذلك يختلف عن العقد فى عدة أحكام وهذا الامر أصبح قضيه مثاره فى زمننا

فالخِطبه كما هو معلوم : عباره عن وعد بالزواج يجب الوفاء به مالم تحل الحواجز دون ذلك .

وليست الخطبه بزواج بل تكون علاقه أجنبى بأجنبيه فبعد أن نظر اليها وأعجبته ونظرت هى كذلك وأطمانت اليه عا دت

أ بينهم الحرمه كما كانت فلا يحل له أن يخلو بها ولا ينفرد معها الا فى وجود المحرم ولا يحل لها أن تخضع بالقول اذا

د
عتها الحاجه [/لقوله تعالى((ولا تخضعن بالقو ل فيطمع الذى فى قلبه مرض ))

بعد ذلك يتم العقد والمعقود عليها لها تطليقه واحدة ولا ميراث لها ولا عدة عليها ولها نصف المهر فاذا توفى عنها

زوجها أثناء العقد فلها الميراث وعليها عدة الو فاة أربعة أشهر وعشر ة أيام.

أما المدخول بها فلها ثلاث تطليقات وعليها العدهة ثلا ث قروء أو ثلاث أشهر )ان كا نت تحيض

وبوضع الحمل ان كانت حامل ولها الميراث ولها المهر كاملاً ومعذرة على هذا المو ضوع ولكن أردت أن ابين جزء يسير من هذا الوضوع لما فيه من أشياء فى زمننا.