[center]ليلة النصف من شعبان لا تخصص بالعبادة
هذه مجموعة من الفتاوى جمعتها لكم
تخص ليلة النصف من شعبان
الفتاوى :
لم يثبت في فضل ليلة النصف من شعبان خبر صحيح مرفوع يعمل بمثله حتى في الفضائل بل وردت فيها آثار عن بعض التابعين مقطوعة و أحاديث أصحها موضوع أو ضعيف جداً و قد اشتهرت تلك الروايات في كثير من البلاد التي يغمرها الجهل من أنها تكتب فيه الآجال و تنسخ الأعمار … إلخ و على هذا فلا يشرع إحياء تلك الليلة و لا صيام نهارها و لا تخصيصها بعبادة معينة و لا عبرة بكثرة من يفعل ذلك من الجهلة ، و الله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
فإذا أراد أن يقوم فيها كما يقوم في غيرها من ليالي العام - دون زيادة عمل ولا اجتهاد إضافي ، ولا تخصيص لها بشيء - فلا بأس بذلك ، وكذلك إذا صام يوم الخامس عشر من شعبان على أنه من الأيام البيض مع الرابع عشر والثالث عشر ، أو لأنه يوم اثنين أو خميس إذا وافق اليوم الخامس عشر يوم اثنين أو خميس فلا بأس بذلك إذا لم يعتقد مزيد فضل أو أجر آخر لم يثبت . والله تعالى أعلم .
يتبعلا يجوز تخصيص يوم النصف من شعبان بِعبادة ، لا صِيام ولا ذِكْر ولا صلاة ، وكذلك ليلة النصف مِن شعبان ، لا يجوز تخصيصها بشيء من العبادات .
وليس كل ما ثبت فضله ثبت له زيادة عبادة ، ولذلك لِمَّا كان يوم الجمعة له مزية وفضل نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم عن تخصيص يوم الجمعة بصيام ، ونهى عن تخصيص ليلة الجمعة بِقيام ، فقال عليه الصلاة والسلام : لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم . رواه مسلم .
وفي الصحيحين من طريق محمد بن عباد قال : سألت جابرا رضي الله عنه : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة ؟ قال : نعم .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلاَّ يوما قبله أو بعده . رواه البخاري ومسلم .