الحبيب محمد(صلى الله عليه وسلم)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مـحـمــد آلفـلسـطـيـنـيـ
عضو ممتاز (نتمنى توصل للسوبر بسرعه)
عضو ممتاز (نتمنى توصل للسوبر بسرعه)
مـحـمــد آلفـلسـطـيـنـيـ


عدد الرسائل : 97
العمر : 34
الموقع : http://www.alqassam.ps/arabic/
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: ( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة   ( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة Icon_minitime1السبت 8 أغسطس 2009 - 10:57

ضيعتني مكالمة !!!
geek
إنه كاذب مخادع، لا يستحق مني إلا الازدراء استغل حبي له وانجذابي نحوه ولطخ سمعتي وشهر بأسرتي وأثار الشبهات في كل جانب من حياتي .

تكفكف ((فوزية)) وهي فتاة فتاة في عمر الزهور، ينسكب دمعها الساخن وتقول بصوت هامس أقرب إلى النحيب: اكتبوا قصتي على لساني حتى تتعظ كل غافلة وتفهم الدرس كل شاردة من تقاليدها ومبادئ أسرتها.

تخرجت فوزية من الثانوية العامة، لم تدخل الجامعة لأسباب كثيرة. إلا أنها عوضت تعثر الدخول إلى ساحات الجامعات الفسيحة، بأمل دغدغ حواسها وعواطفها مثل أية فتاة في سنها، كانت آمال وأحلام فوزية تكبر كل يوم أن تكون زوجة وأماً لأطفال. ترعى بيتها.. وتحضن صغارها.
ربما استعاضت عن الجامعة بأحلامها الكبيرة والصغيرة. لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم.. بل في كل ساعة ولحظة وفجأة.. دخل شاب في حياتها.

تقول فوزية وقد استعادت رباطة جأشها وكأنها تصرخ ليسمعها جميع من في آذانهم صمم.

تعرفت عليه من خلال الهاتف. أوصلتني به شقيقته. وتربطني بها صداقة عمر وذكريات صبا. فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب أطراف الحديث عبر الهاتف.
- قالت: ما رأيك في أخي؟
- قلت: ماله.. إنه إنسان طيب مثلك تماماً.
- قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.
- قلت: وماذا تقصدين؟
- قالت بجرأة: ماذا لو تقدم لخطبتك.
- صرخت فوزية: لا .. لا.. يا صديقتي ليس بعد، أنا في بداية الطريق ولا أود التعجل في هذا.

شعرت بنبرة أسى في صوت صديقتي.. يبدو أنها عاتبة عليّ.. ياه لقد أغضبت صديقة عمري، أكملنا المحادثة في ذلك المساء، وجلست أفكر لوحدي،
تبعثرت الأفكار، وصرت مثل السفينة التي تتلاطمها الأمواج يمنة ويسرة.. أصارحكم القول: مشاعري لا توصف، ها قد جاءني عريس.
بعد أيام عاودت صديقة العمر لتجدد الطلب من جديد، وخارت مقاومتي أمام طموحي في أن أكون أماً وزوجاً وصاحبة قرار ورأي.. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار.. لقد منحتها موافقتي بلا قيد أو شرط.
بدأت أحادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال، صرت مأخوذة به وبحديثه المعسول، لم أسمع كلاماً حلواً مثل هذا في عمري.. يا حياتي! حبيبتي. تطورت العلاقة بيننا، صرنا نرسم مستقبلنا وأيامنا القادمات في خيالاتنا الواسعة.. شكل عش الزوجية الذي سيحتوينا.. أطفالنا القادمون.. رحلاتنا التي لن تنتهي.. تقاسم العواطف.. الإيثار والتضحية.. ثم الصبر.

لم تمض مدة طويلة على هذا الحلم قررت أن أضع حداً لهذه العلاقة من جانبي لا تسألوني عن الأسباب.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. تقول فوزية: حاول أن يثنيني عن قراري ألح علي ألا سارع بشيء وأن أنتظر إلا أنني مضيت في سبيلي.. (( أنا لا أحبك أتركني لشأني)) .

مثل كل شاب أناني متغطرس جنّ جنونه.. هددني تحول القط لأليف إلى حيوان مفترس خبيث.. بدا في ابتزازي بصورة أهديتها له، قال إنه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي إن لم أتراجع عن قراري.. فزادتني نذالته شدة على موقفي.. ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده، بعث بصورتي إلى والدي.. تصوروا !!.
كاد أبي أن يقتلني حاولت إقناعه بشتى الصور بكيت أمامه.. اسمعني يا أبي، أقسم لك أنني بريئة، هذا الوغد وعدني بالزواج ووافقته ثم رفضته.. لم يصدقني أبي الحبيب لقد فقد ثقته فيّ لم إلى الأبد!! .
مازلت أعاني، أنا بين نارين؛ والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقة، وشاب خبيث أحمق مازال يتوعدني ويلاحقني باتصالاته المتكررة.. ليسَ أنا وحدي.. بل شقيقاتي بصورة أنتزعها مني بواسطة شقيقته.. لم يقف عند هذا الحد.. بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي بأنه سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي للزواج منه.

أنا أموت كل يوم ألف مرة(1)!! .


---------------
1- جريدة عكاظ / العدد : 13383- الصادرة في يوم : الجمعة 16/ صفر/ 1424هـ .


البداية كانت الحجاب الفاضح
والنهاية... !!!


لم يكن يدور، بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل.. كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد!! حق حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة!!
زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق جيئةً وذهاباً من وإلى المدرسة. كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين. وبالطبع لم تكن في منأى عن أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة.
لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها. فلم تتردد أبدأ في التقاطه! تعرفت عليه فإذا هو شاب أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي!
رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، و بدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما، ولم لا والفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها.
ألح عليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة. وليتها لم توافق، فقد سقطت فريسة سهلة في المصيدة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها!!
ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوثاً بدم العار، لا حياة فيه ولا روح!! وتكتشف الأم فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعاً أن تحمل وتلد؟!!!

أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال!! والنتيجة إيداع الذئب السجن. والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية.. البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية(1) ...!!!

[size=16]يا أختنا توبي لربكِ *** واذرفي الدمع الغزير
صوني عفافكِ يا عفيفة *** واتركي أهل السفور
لا تسمعي قول الخلاعة *** والميوعة والفجور
فستذكرين نصيحتي *** يوم السماء غداً تمور
في يوم يصيح الظالم *** يا ويلتاه ويا ثبور

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فرحــــــــــة
Baby Admin
Baby Admin
فرحــــــــــة


عدد الرسائل : 1138
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 05/06/2008

( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة   ( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة Icon_minitime1السبت 8 أغسطس 2009 - 11:48


بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل محمد
بارك الله فيك واجرك خيرا
ونفع الله بها من قرأها
اخى الكريم
فى غياب الوازع الدينى والتربية الايمانية للشباب
وكذلك التفكك الاسرى واهمال شئون الاطفال
نرى انعدام الاخلاقيات والمبادئ والكثير من القصص المؤلمة
فلقد تخلى الاباء عن مسئوليتهم تجاه من يعولون
فالأبوة لا تتحقّق بتوفير الحاجيات المادّية فقط،
بل تتطلّب نموذجية خلقية وشخصية مستقيمة وسويّة،
فان صلحت صلحوا وان فسدت فسدوا
وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال:
"كفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول "
اخى الكريم
ننتظر منك كل جيد ومفيد
راجين دوام تواصلك العطر
دمت بكل الخير
والله المستعان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مـحـمــد آلفـلسـطـيـنـيـ
عضو ممتاز (نتمنى توصل للسوبر بسرعه)
عضو ممتاز (نتمنى توصل للسوبر بسرعه)
مـحـمــد آلفـلسـطـيـنـيـ


عدد الرسائل : 97
العمر : 34
الموقع : http://www.alqassam.ps/arabic/
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة   ( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة Icon_minitime1السبت 8 أغسطس 2009 - 13:17

ان شاء الله اخت فرحه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحبيب محمد(صلى الله عليه وسلم) :: قِصَص و قَصَص :: قصص واعظه للموعظه-
انتقل الى: