عدد الرسائل : 1138 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) السبت 14 يونيو 2008 - 20:20
بسم الله الرحمن الرحيم احبائى فى الله اتحدث اليكم اليوم فى قضية شائكة بعض الشئ وكنت قد رايت بنفسى بعض الشباب المسلم يتطاولون بالكلام على اخر ذمى فتعالوا نرى ماهو حكم الدين فى ذلك ؟ التعامل مع غير المسلمين سؤال يحيرني: كيف أعامل جاري غير المسلم؟ هذا السؤال مصدر حيرة وقلق لكثير من المسلمين الذين يخشون على دينهم، ويريدون الوصول إلى قول فصل، حتى يكونوا على بينة من أمرهم، والإجابة ميسرة إلى حد بعيد، فكل ما على المسلم أن يفعله أن يرجع إلى كتاب ربه، وسنة نبيه (، وسيصل إلى بغيته في ذلك، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي قدَّم لنا حلاًّ لتَعَايُش المسلم مع غيره من أصحاب الملل المختلفة، ومن تعليمات الإسلام وإرشاداته ما يأتي: - البر بهم والإحسان إليهم: يرشدنا الإسلام إلى أن الأصل في معاملة الناس جميعًا مسلمهم وكافرهم البر بهم، والإحسان إليهم، قال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} [الممتحنة: 8ذ-9]. فلم تُرَغِّب الآيات في العدل والإحسان إلى غير المسلمين فحسب، بل رغبت في البر إليهم أيضًا. وإذا كان الإسلام لا ينهي عن البر والإقساط إلى المخالفين من أي دين ولو كانوا وثنيين أو مشركين، فإنه ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، فقد قدَّم القرآن الكريم نموذجًا في أدب الحوار معهم فلا يناديهم إلا بقوله تعالى: يا أهل الكتاب، يا أيها الذين أوتوا الكتاب، وذلك إشارة إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، وبينهم وبين المسلمين رحم وقربي، يتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث به الله -سبحانه وتعالى- أنبياءه جميعًا قال تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى: 13]. وقد مات ( ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله. ودخل وفد نجران على النبي ( مسجده بعد العصر، فكانت صلاتهم، فقاموا يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم، فقال (: (دعوهم)! فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم. وقد أوصي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو على فراش الموت الخليفة من بعده بأهل الذمة خيرًا، وأن يفي بعهدهم، ولا يكلفهم فوق طاقتهم. والذمة معناها العهد، الذي يشمل عنصري التأمين والحماية، وهذا سبق وريادة يُعرف في عصرنا بالحقوق المدنية والجنسية. الإيمان بجميع الرسل: جعل الإسلام من بين أركان عقيدته الإيمان بكتب الله قاطبة، ورسله جميعًا، ومن ينكر ذلك يدخل في دائرة الكفر، قال تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} [البقرة: 136]. مؤاكلتهم ومصاهرتهم: أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم ومصاهرتهم، والتزوج من نسائهم في الحدود الشرعية المسموحة، قال تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} [المائدة: 5]. - التدفق في الحديث معهم: حث الإسلام على الترفق في الحديث معهم، ومجادلتهم بالتي هي أحسن؛ لأن في ذلك نزعًا للأحقاد، وتنقية للنفوس مما يعلق بها من حقد، قال تعالى: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون} [العنكبوت: 46]. - توفير الحياة الآمنة: كذلك حث الإسلام على توفير الحياة الآمنة، كما حث على الصدق في التعامل والعدل والسلام مع غير المسلمين، وقال (: (من آذى ذميًّا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة) [الخطيب]، وقال: (من ظلم معاهدًا، أو انتقص حقًّا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة) [أبو داود]. - الإهداء لهم: وأجاز الإسلام للمسلم أن يهْدي الهدايا إلى غير المسلمين، وأن يقبل منهم الهدية ويجازيه عليها، فقد ثبت أن النبي ( أهدى إليه الملوك، فقبل منهم، وكانوا غير مسلمين، فعن أم سلمة -أم المؤمنين- رضي الله عنها-، أن النبي ( قال لها: (إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من مسك) [أحمد]. ويجب على المسلم أن يكون تعامله مع غير المسلم في حدود التأثير فيه لا التأثر به، فكل له عاداته وتقاليده، فلا يجوز للمسلم التشبه بغير المسلم فيما يخالف مبادئ الإسلام، كأن يتشبه بهم في ملابسهم، أو يقدم مشروبًا محرمًا لضيوفه، أو طعامًا غير حلال للمسلمين، أو ما شابه ذلك. هذه هي مبادئ الإسلام الخالدة وقيمه السامية التي تتعامل مع الإنسان وتحترمه، فقد كان سهل بن ضيف، وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، فمرَّ الناس عليهما بجنازة فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض -أي من أهل الذمة- فقالا: إن النبي ( مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي، فقال: (أليست نفسًا) [البخاري]. وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم والله المستعان
osam عضو نشط (لسه نشيط فين الامتياز؟)
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 08/06/2008
موضوع: رد: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) السبت 14 يونيو 2008 - 22:17
موضوعك جميل والله يا فرح
ومش انا بس اللي بتفق معاكي
بالعكس كل منصف متفق في الكلام دا
قال د نبيل لوقا بباوي ( باحث مصري قبطي ، وهو ايضا عضو بمجلس الشعب المصري ) يقول :- ترك الاسلام غير المسلمين علي عقائدهم يمارسون شعائرهم الدينية ايبنون كنائسهم ويمارسون عبادتهم طبقا لطقوسهم ولهم ان يتبعوا احكام دينهم في الاحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث فغير في الدولة الاسلامية يخضعون للنظم الاسلامية التي تطبق علي الجميع بالمساواة عدا مسالة الاحوال الشخصية تطبق عليها شرائع ملتهم ففي جميع المسائل المالية والمدنية وغيرها عذا الاحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين نفس الحقوق ونفس الواجبات طبقا للقاعدة الاصولية لهم مالنا وعليهم وما علينا وحرية العقيدة لغير المسلمين في اقامة شعائرم الدينية مسالة جوهرية في الاسلام فها هو وفد نجران من النصاري الذين زاروا الرسول - صلي الله علية وسلم - في مسجده في المدينة في العام الاول من الهجرة في عام 621م حينا اتي وقت الصلاتهم تركهم الرسول يصلون طبقا لشعائرهم الدينية داخل المسجد وكذلك ها هو عقد الامان الذي ابرمه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يبيح لغير المسلمين مباشرة عقائدهم الدينية داخل كنائسهم الذي ابرمه عند فتح بيت المقدس في ربيع الاخر في السنة الخامسة عشرة من الهجرة وكان نص العقد :- (هذا ما اعطي عبد الله عمر بن الخطاب امير المؤمنين اهل ايلياء من الامان اعطاهم لانفسهم واموالهم وكنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا نت خيرها ولا من صليبهم ولا من شيء من اموالهم ولا يكرهون علي دينهم ولا انصار احد منهم ) نقلا عن كتا الارهاب صناعة غير اسلامية للكاتب نبيل لوقا ص 90 / 91
البطران عضو سوبر(هانت يا جميل ع الاشراف)
عدد الرسائل : 114 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: رد: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) الأحد 15 يونيو 2008 - 6:51
موضوع مهم ليت كل من يدخل المنتدي يقرئوة ما احوجنا لمثل هذا الخلق في التعامل
مع اهل الزمة بل مع كل من ليس علي ملة الاسلام حتي لو كان كافرا ولنا
في رسول اللة اسوة حسنة في كل معاملاتة مع غير المسلمين ومما يروي عنة
صلي اللة علية وسلم رئي جنازة تمر سئل لمن هذة قالو لفلان اليهودي فبكي النبي (ص) قالو
يارسول اللة تبكي انة يهودي قال (ص) ابكي نفس تفلتت مني الي النار
ما ارحمك يارسول اللة (ص) وقد قال
من اذي زمي فقد ازاني
وقال (ص) ايما امرء ااتمن احد علي دمة فقتلة فانا بريء من القاتل ولو كان
المقتول كافرا
ومن اهل الكتاب من هوا علي قيد الحياة وكتب عن الاسلام افضل كلام
كالكاتب د نظمي لوقا الذي يقول عن نفسة انا مسيحي صليبة اي انة
مقتنع بدينة جدا ومع ذالك لة مؤلفات عن الاسلام منها كتاب محمد الرسالة والرسول
وابو بكر حواري محمد
الاخت العزيزة فرحة ارجو منكي ان تكتبي عن هذا الموضوع باستفاضة مرة اخري
وانتي اهل لها
تقبلي مروري المتواضع هذا
ولا يسعني الا ان
Noweira Admin
عدد الرسائل : 1219 تاريخ التسجيل : 01/06/2008
موضوع: رد: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) الأحد 15 يونيو 2008 - 8:09
من ظلم معاهدًا، أو انتقص حقًّا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة توضيح واستدراك طبعا نحن نعلم تمام العلم بداية أن الذمي اليهودي والنصراني منهم المحارب ومنهم المعاهد، فأما المعاهد فقد قالت فيه فرح ما شاء الله وبينت بالأدلة والبراهين حقه ومستحقه من الحياة بيننا ، ولكن ليس كل ذمي أو نصراني ندين له بكل ما سبق من قول وهو الفئة الثانيه أي المحارب ، بالله عليكم لو لو جاء أحد ليأخذ داركم منكم هل تسلّموا له بكل سهوله وبساطه نظرا لأنه ذمي أو نصراني؟ كلا والله هذا الصنف وجبت محاربته ، ووجب العمل على ايقاف مسيرته، من خراب ودمار ،إن لم يكن الآن بالسلاح فابلكلمه، وهذا ما نفعله اليوم وهو توعية الشباب وتثقيفهم واعدادهم لحمل رسالة الدين القويم التي حملها على عاتقه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى تصل الينا بهذه الصوره المشرقه المبهجه، وإن كان بها بعض الغيوم في أيامنا هذه فهو بسبب تخاذلنا وعقابا من الله لنا،ولا ننسى أبدا قول الحق تبارك وتعالى( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) )فمهما عملنا لن ترضى عنَّا هذه الفئة ، فلا نميل اليهم كل الميل بما فيهم المعاهدين ولا نجافيهم ونناصبهم العداء وخاصة المعاهدين، فخير الأمور الوسط، لهم حقوقهم نؤديها لهم على أكمل وجه لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
تحياتي علوه
بانسيه مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 777 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 19/06/2008
موضوع: رد: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) الإثنين 28 يوليو 2008 - 7:53
لفلى جيرل مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 878 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
موضوع: رد: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) الثلاثاء 29 يوليو 2008 - 19:14
بارك الله فيكى يافرحة موضوع يستحق النقاش ويستحق ات احنا نديلة من الوقت اكتر من كده بس انا شايفة ان معظم الاعضاء مش بيشتركوا فى النقاش وبيكتفوا بالفرجة او الاستحسان فايترى ده ليه ومن ايه ارجو الاجابة
لفلى جيرل مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 878 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
موضوع: رد: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) الثلاثاء 29 يوليو 2008 - 19:20
كمان انا بشكر كل اللى ساهموا فى النقاش واضح انهم بيتمتعوا بعقليات واعية متفتحة لكن ملاحظة ان تواجدهم نادر كمان ملاحظة ان الاخت فرحة غير متواجدة لعل المانع خير اشكركم لسعة صدركم
فرحــــــــــة Baby Admin
عدد الرسائل : 1138 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: رد: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) الإثنين 4 أغسطس 2008 - 6:57
بسم الله الرحمن الرحيم مشكورة بانسية على المرور دمت بود والله المستعان
فرحــــــــــة Baby Admin
عدد الرسائل : 1138 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: رد: معاملة اهل الذمة (غير المسلمين ) الإثنين 4 أغسطس 2008 - 7:05
بسم الله الرحمن الرحيم الاخت العزيزة لفلى بارك الله فيك وفى مرورك اولا بشكرك على سؤالك عليا ثانيا الاخوة اللى بيشاركوا فعلا بيتمتعوا بعقليات ممتازة وعدم تواجدهم المستمر بيرجع لانهم مش بيلاقوا التجاوب المطلوب من باقى الاعضاء اللى بيكتب موضوع مش بيلاقى غير واحد او اتنين يرد عليه ويتناقش معاه مناقشة جادة وباقى الاعضاء لاما مشكور او جزاك الله خيرا او الله يعطيك العافية باجماعة غلبت اقول ده منتدى للمناقشة وتبادل الافكار والمهارات والمناقشات والراى والراى الاخر لكن الكل مصمم على رمى المواضيع من على باب المنتدى بدون المشاركة والبعض الاخر يلهث وراء الالقاب دمت بود والله المستعان