موضوع: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الأحد 15 يونيو 2008 - 8:36
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
اشهد ان لا الة الا الله واشهد ان محمد رسول الله
1- معنى الشهادتين : أ- معنى شهادة أن لا إله إلا الله: أقرُّ بلساني وأصدق بقلبي أن المعبود بحق هو الله سبحانه وتعالى وحده. ب- معنى شهادة أن محمداً رسول الله: أقرُّ بلساني وأصدق بقلبي أن محمداً رسول الله مرسل من عند الله لإخراج الناس من الظلمات إلى النور أي من الجهل والكفر إلى العلم والإيمان. ج- المراد من الشهادتين: نفي الألوهية عما سوى الله تعالى، وإثباتها لله تعالى، والإقرار برسالة محمد صلى الله عليه وسلم. فينبغي للإنسان العاقل أن يكثر ذكرها مستحضراً لما احتوت عليه من عقائد الإيمان حتى تمتزج مع معناها بلحمه ودمه، فإنه يعلم بعد ذلك من فحواها وجوهرها ما لا يدخل تحت حصر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له" رواه مالك في الموطأ. وفي رواية أخرى: "أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" رواه الترمذي وقال حديث حسن. 2- مقتضى الإيمان بالشهادتين: أ- التصديق بكل ما جاء من عند الله سبحانه وتعالى: فالمؤمن يصدق بكل ما أخبر به الله سبحانه وتعالى في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تصديقاً جازماً لا شك فيه ولا ريب. والمؤمن يؤمن أن كل ما يخالف ما أخبر به الله سبحانه فهو باطل مهما زينه أصحابه وجملوه أو زيفوه. قال الله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ حديثاً} [النساء: 87]. وقال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلا} [النساء: 122]. ب- الكفر بالطاغوت(1) والتبرؤ من كل عقيدة ومنهج سوى الإسلام: والمؤمن يؤمن بأن الإسلام هو دين الحق وأن الأديان الأخرى باطلة فاسدة. قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران: 18]. {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]. فعلى المؤمن أن يتبرأ من كل دين وعقيدة ومنهج ومبادئ إلا من دين الإسلام عقيدة ومنهجاً ودستوراً. قال الله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى(2) لا انفِصَامَ لَهَا(3)} [البقرة: 256]. ج- طاعة الله عزَّ وجلَّ وطاعة رسوله واتباعه وتحكيمه في كل شؤون الحياة: إن من آمن بالله ورسوله وتيقن أن وعد الله حق، وأن الله عزَّ وجلَّ قد رتب الأجر والثواب على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، والامتثال لأوامره تعالى ولأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، يُلزِمه الاستسلام الكامل لشريعة الله تعالى فالمؤمن يجتهد في كل عمل يعمله أن يكون موافقاً لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]. _________________ . وقال تعالى: {مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [النساء: 80]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى" قيل: ومن يأبى؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" رواه البخاري. والمؤمن يحتكم إلى ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في شؤون حياته كلها. قال الله تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص: 50]. وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (1)} [النساء:60-61] وقال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ(2) بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [النساء: 65]. د- القيام بالفرائض والواجبات والانتهاء عن المحرمات: إن القلب إذا امتلأ إيماناً فإن ذلك يقتضي أن تنبعث الجوارح بالأعمال الصالحة، وبالاجتهاد في أداء الفرائض والواجبات والطاعات وفي الانتهاء عما حرمه الله تعالى والابتعاد عن كل مخالفة شرعية. ومن لا يؤدي الفرائض ولا يتجنب الفواحش والمحرمات ويتظاهر بإيمانه، فلا شك أن الشيطان خدعه وزين له سوء عمله، فلو أن قلبه صلح بالإيمان لصلح جسده كله بأداء الفرائض وفعل الطاعات ولكن فسد قلبه ففسد عمله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب" متفق عليه. هـ- التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله تعالى: إذا وقع المؤمن في معصية بارتكاب حرام فإنه يسارع إلى التوبة وذلك بالندم على ما فرَّط في حقّ الله ولا يصرُّ على معصيته ويطلب المغفرة من الله تعالى. قال الله تعالى في وصف عباده من المؤمنين المتقين: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً(3) أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا(1) عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]. _________________.
و- موالاة المؤمنين والتبرؤ من الكافرين: معنى الولاء: هو حبُّ ومناصرة وتأييد المؤمن لأخيه المؤمن. - المؤمن لا يعطي الولاء إلا على أساس الإيمان. - والولاء لا يكون إلا لله ولرسوله ولجماعة المؤمنين. قال الله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ} [المائدة: 55-56] - المؤمن يوالي من والى الله ويعادي من عادى الله لأنه لا يجمع بين محبة الله وأعدائه. قال الله تعالى: {لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ(2) مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ} [آل عمران: 28]. - ورابط الولاء بين المؤمنين هو الإيمان والدين، فلا عبرة برابط النسب، والأقارب، والعشائر والقبليات، والعصبيات، أو بعلاقة شخصية. قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71]. - والمؤمن لا يوادُّ أحداً من الكافرين، ولو كان أباه أو ابنه أو أخاه أو عشيرته. قال الله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22]. - والمؤمن له أسوة حسنة بإبراهيم عليه السلام في التبرؤ ومن الكافرين. قال الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: 4]. - وكل من يوالي أعداء الله يخرج من دائرة الإيمان قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]. __________________ وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ} [التوبة: 23]. ز- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: - إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صفات المؤمنين قال الله تعالى:{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ} [التوبة: 71]. · · وقد أُمِرْنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي. - ويشترط على القائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أولاً أن يكون عالماً بالحكم متأكداً منه فلا يأمر الناس بما هو ليس بفرضٍ على أنه فرض، أو ينهى عن أمر مختلف فيه بين العلماء. ثانياً: أن يأمن من أن يؤدي إنكاره إلى منكر أكبر منه: كأن ينهى عن شرب الخمر فيؤدي نهيه عنه إلى قتل النفس. - فالمؤمن لا يفرِّط في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأنه به يتواصى بالحق ومن تركه فإن مصيره الخسران. قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1 - 3]. حـ- دعوة الناس إلى دين الله وجهاد الصادِّين عن سبيل الله: إن العبد إذا ذاق حلاوة الإيمان وتمكن حبُّ الله من قلبه، وحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يسعى جاهداً في أن يُجنِّبَ نفسه وأهله وإخوانه وعشيرته والناس أجمعين من ظلمات الكفر والإلحاد والشرك إلى نور الإيمان والهداية والقرآن. - فالمؤمن يدعو إلى الله متحملاً أذى الناس، محتسباً الأجر والثواب عند الله سبحانه. قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]. وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن يهدي الله بك رجلاً خيرٌ لك من حمر النعم". وقال صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كأن له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً". رواه مسلم. وأما أولئك الذين يصدون عن سبيل الله ويقفون حائلاً بين الناس وبين الدخول في دين الله تعالى، ويحَاربون الإسلام والمسلمين، فالمطالب أن نجاهدهم حتى نمكن دين الله للوصول إلى كافة الناس. قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39].
نرمين عضو نشط (لسه نشيط فين الامتياز؟)
عدد الرسائل : 32 تاريخ التسجيل : 12/06/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الأحد 15 يونيو 2008 - 8:57
بارك الله فيك أخي في الله على شرح معنى الشهادتين اللتان نقولهما كل يوم، ولكن لي ملاحظه لو كان الموضوع اتقسم على مرتين بيتهيألي والله أعلم الناس كانت هتستفاد منه أكثر،حضرتك تعلم ان الناس دلوقتي في اجازه ومحتاجين معلومه ميسره وبسيطه وسريعه دا من وجهة نظري القاصره فتقبل مني مروري وجزاك الله كل خير
دنيا مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 407 تاريخ التسجيل : 07/06/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الأحد 15 يونيو 2008 - 11:42
اشهد ان لا اله الا الله وحدة لا شريك له رب الاولين والاخرين والة المرسلين وفاطر السماوات والارضين واشهد ان محمدا عبدة ورسولة المبعوث رحمة للعالمين انار الله بة الطريق للمفلحين واوضح بسنتة سعادة للمهتدين بارك الله فيك اخي بطران علي شرحك لاعظم كلمة في الاسلام وجزاك الله كل خير
عدل سابقا من قبل دنيا في الخميس 31 يوليو 2008 - 15:27 عدل 1 مرات
فرحــــــــــة Baby Admin
عدد الرسائل : 1138 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الأحد 15 يونيو 2008 - 17:22
بسم الله الرحمن الرحيم اشهد ان لا اله الاالله وحده لاشريك له له الحمد وله الملك وهو على كل شئ قدير واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اخى فى الله البطران اشكرك على موضوعك بارك الله فيك واجزل لك العطاء ولكنى اضم صوتى لصوت اختنا نرمين فى ان الموضوع كان ولابد ان يكتب على جزئين حتى يتسنى لنا الاستيعاب والفهم اشكرك مرة ثانبة وتقبل مرورى والله المستعان
البطران عضو سوبر(هانت يا جميل ع الاشراف)
عدد الرسائل : 114 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الأحد 15 يونيو 2008 - 17:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخت نرمين اول مرة ارد علي حد علق علي موضوع ليا
ودة لاهمية كلامك اولا جزاكي اللة كل خير علي مرورك
ثانيا انا كتبت مقال طويل وجزئتو في منتدي الا رسول الله
قالة لا اكتبو مرة واحدة اظاهر انا هاحتار زي جحا اعمل اية انا بئا ههههههههههه شكرا مرة اخري لمرورك
البطران عضو سوبر(هانت يا جميل ع الاشراف)
عدد الرسائل : 114 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الأحد 15 يونيو 2008 - 17:53
الاخت فرحة السلام عليكم
وبعدين فيكي انتي الرئي والرئي الاخر
كتبت مقال مصعب علي اجزاء اولتي لية كنت كتبتو في جزء واحد
والموضوع اللي المفروض يقرء مرة واحدة تئولي لية ماكتبتوش جزئين
حيرتيني
سلام
البطران عضو سوبر(هانت يا جميل ع الاشراف)
عدد الرسائل : 114 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الأحد 15 يونيو 2008 - 17:58
الاخت دنيا السلام عليكم
بارك اللة فيكي علي مرورك
جزاكي اللة كل خير
واسئل الله ان يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا
والسلم عليكم
لفلى جيرل مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 878 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الأربعاء 30 يوليو 2008 - 6:52
بانسيه مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 777 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 19/06/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الخميس 31 يوليو 2008 - 0:20
Noweira Admin
عدد الرسائل : 1219 تاريخ التسجيل : 01/06/2008
موضوع: رد: معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما الخميس 31 يوليو 2008 - 9:14
يظهر عزيزي بطران هتفضل في المنتديات حيران اقولك اعمل اللي في دماغك ولو علق عليك انسان قله اصلي كنت على وشك النيمان مشكور والله عزيزي بطران بس فعلا الموضوع ماينفعش يتجزأ جزئان تحيات اخوك الغلبان علوه