ثمانية عشر رجلاً و أمرأه في أستراحة بالرياض
وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أن مجموعة من
الرجال و النساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها و هم ما يقارب العشرين و
السبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز
و كانهم عائلة واحدة و كونهم دائمي الحظور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة
اتية للتنزه فقط الخلاصة تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة و الجهات
المختصة و بالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت
في الاستراحة و بقي رجال الهيئة و المختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها
استصدروا امرا بالمداهمة و دخلوا الاستراحة و بحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا
واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب المسبح الذي كان شبه مغلق يقول فتحنا الباب و
انصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا 18 رجل و امراة كل رجل معاه بنت في
المسبح عرايا ( لا حول و لا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة فما الذي حدث ؟
الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين و وضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت
مرتفع بجوار المسبح و هو من النوع الكبير و يبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط
المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا و مات الجميع من صعقة الكهرباء يقول :
فصلنا الكهرباء عن الماء و حملنا جثث الـ 18 و سترناها و اتضح انهم فقط اصدقاء و
صديقات يسهرون على الحرام