Noweira Admin
عدد الرسائل : 1219 تاريخ التسجيل : 01/06/2008
| موضوع: اخلاص النيه في الأعمال الأحد 10 أغسطس 2008 - 8:44 | |
| [b][size=24] [b]بسم الله الرحمن الرحيم
التحيات الطيبات لاخواتى واخوانى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ام بعد
إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل ، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال
* إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل ، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال .. وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة .. فمن تلك الدواعي الخفية :
- تحقيق الذات .
- الإحساس باللذة بما لا يستند إلى رضى المولى .
- التخلص من المشاكل الخاصة في الحياة ، لا رغبة للتفرغ للعبودية بل لمجرد الدعة والراحة .
ومن المعلوم أنّ التخلص من الشوائب بجميع أقسامها ، يحتاج إلى البصيرة بالنفس أولاً ، وبتلك الشوائب ثانياً
* إنّ معنى ( الحوقلة ) هو التبـرّي من كل حولٍ وقوة إلا بالله العزيز ، وهذا لا ينافي السعي البشري في تحقيق النتائج .. فعلى العبد التدبير ، ومن الحق المتعال التقدير ، فالإمداد الغيـبي خير رفيقٍ في الطريق ، ولطالما أخذ بيد السائرين ، وخاصة الصادقين الذين لم يدخلوا الدين استمزاجاً واختباراً ، ولكنه مع ذلك ينبغي عدم الركون للمدد الغيـبي ، فذلك من شؤون الحق ولا يُعلم وقتُه وسببُه بشكلٍ قاطع .. فعلى الزارع أن يعتمد على ما يستخرجه من الماء ، لا على ما ينـزل من الغيث .
* إنّ ارتكاب الحرام المتعمّد - ولو في أدنى درجاته - يعكس حالة عدم الصدق في التقرب إلى الحق المتعال .. فكيف يمكن التقرّب إلى من نتعرّض لسخطه بشكلٍ متعمد ؟!.. وخاصة مع النظر إلى مبدأ : لا تنظر إلى المعصية وانظر إلى من عصيت .
وقد أُمرنا أن لا نحتقر عبداً فلعله هو الولي ، ولا نحتقر طاعةً فلعلها هي المنجية ، ولا نحتقر معصيةً فلعلها هي المُهلكة .
* الأنس بالقرآن الكريم : قراءةً وتدبراً و تطبيقاً ، من سمات الصالحين .. إذ كيف يمكن قطع الصلة بكلام رب العالمين ، وفيه تبيانٌ لكلّ شيءٍ وشفاءٌ لما في الصدور؟!..
إنّ الالتزام بالتلاوة الواعية ، يوجب انفتاح أبواب المعرفة القرآنية الخاصة ، وإن لم يكن صاحبها متوغلاً في علوم القرآن ، فللقرآن إشاراته ولطائفه ورموزه ، وكل ذلك يحتاج إلى شرح الصدر ، ومن عوامله ما ذكرناه من التلاوة الواعية .
* إنّ النجاح في بعض المراحل يهب صاحبه شعوراً بالتميز والتفوّق على الآخرين ، وخاصة إذا كان يعيش مع من هو دونه في هذا المجال ..
ومن هنا لزم أن نستحضر : حقيقة أنّ الأمور إنما هي بخواتيمها ، فكيف لنا إحراز الخاتمة الحميدة ؟!..
كما لزم أن نستحضر : حقيقة جهلنا بواقع الآخرين ، فكيف لنا إحراز التفوّق عليهم ؟!..
إنّ هذا الإحساس بالتفوق – الذي لا مبرر له عقلاً ولا شرعاً – قد يوجب في بعض الحالات منع الهبات المدخرة للعبد ، إضافة إلى سلب الهبات الفعلية ، وهذا معنى الانسلاخ من الآيات ، الذي وقع فيه أمثال بَلعَم .
إنّ السير في الطريق من دون كدحٍ ومجاهدة ، ضربٌ من ضروب الخيال يعيشه أصحاب الأماني ممن لا همّة لهم في الحياة ..
فالذي يعشق الدعة والراحة ، ويهوى موافقة جميع ما يجري لمزاجه وهواه ، عليه أن يعلم أنّ الكدح والمجاهدة هو سنّة الله تعالى في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.. ولو كان الإعفاء من ذلك لطفاً ، لكان الأنبياء عليهم السلام أولى بهذا اللطف .
* إنّ امتلاك البنية العلمية القوية ، وخاصة في مجال : العقائد ، والفقه ، والقرآن ، والحديث ، والسيرة ، نِعْم المعين لمعرفة ما أراده المولى من عبده .. إذ أنّ مراد المولى في الجزئيات المرتبطة بالشرعية لا تُدرك بالعقول ، بل لا بد من الاتصال بمبدأ الغيب ، وذلك لا يتم إلا عن طريق أمناء الله على وحيه ، وهم المعصومون من النبي (صلى الله عليه وسلم ) ، وما خرج من غيرهم فهو زخرف يصدّ عن الحقّ ..
أضف إلى أنّ هذه المعرفة ، ضمانٌ لعدم الوقوع في الهفوات المعهودة في مجال المعرفة النظرية ، والتي تشكّل مقدمة للوقوع في المهالك العملية .
ينبغي الاحتراز عن المزاجية في التعامل مع النفس ومع الغير ..
وعليه فإنه لا يصح الترجيح بين أفراد الواجب ، أو أفراد المستحب ، أو بين أنواع المستحب ، على أساس موافقة المزاج الذي قد يخلقه المرء - من تلقاء نفسه - في نفسه .. فإنّ الله تعالى يريد أن يُطاع من حيث يريد هو ، لا من حيث يريد العبد ، ومن المعلوم أنّ الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد ، انقلب إلى إلهٍ يُعبد من دون الله عزّ وجلّ ، وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حدّ ذاته ، وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية ، فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من الحق المتعال ، إذ أنّ الحسن الفعلي شيءٌ والحسن الفاعلي شيءٌ آخر .
* الاستغفار وِردٌ دائم للمؤمن ، إذ أنه قاطعٌ بأنه لا يؤدي حق المولى كما يريده في كل لحظة من لحظات حياته ، وبذلك تنقلب لحظات الحياة عنده إلى لحظات متكررة من التقصير مع الحق أو الخلق أو كليهما ، ومن هنا يتعيّن الاستغفار المتواصل ، مقترنا بالجدية والإنابة ، لا إسقاط التكليف فحسب .
* إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق .. فإن القسوة في التعامل مع النفس والبدن وإجبارهما على بعض الطاعات من دون رغبة - ولو متكلفة - قد تحدث ردة فعل في النفس ، تجعلها تنفر من ثقل الطاعة ، لتستذوق حلاوة المتع الرخيصة والفانية .. إن الالتزام بأوراد عبادية – سواء في عالم المناجاة أو التوسل – أمر مطلوب ولكن بشرط عدم التحميل الإجباري المفر للنفس .
* أخيراً ... لا ينبغي الإنشغال بالنفس عن الغير ، وكذلك العكس ، فالكثيرون لا يعرفون أوليات الشريعة في حلالها وحرامها ، فشكر نعمة الهداية يقتضي الأخذ بيد من يمكن هدايته وعلى الخصوص الأقربين ، فمن أفضل سبل التقرب إلى الحق المتعال هو تحبيب العباد إليه تعالى بذكر آلائه ونعمه ، ومن ثم تخليصهم مما تورطوا فيه موجبات البعد عن الحق المتعال .
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك تحياتي علوه
[/b][/size][/b] | |
|
فرحــــــــــة Baby Admin
عدد الرسائل : 1138 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| |
Noweira Admin
عدد الرسائل : 1219 تاريخ التسجيل : 01/06/2008
| موضوع: رد: اخلاص النيه في الأعمال الأحد 10 أغسطس 2008 - 15:14 | |
| تقبلت يافرحه مرورك وأدعو الله ان يزيد سرورك ما شاء الله كالعاده في أول الرادين دورك يارب لما تكلي سمك ماتقف شوكه في زورك ويجعل مواضيعي دائما منوره بحضورك ويجعلك مخلصة لجميع نواياكي وسط جمهورك تحياتي علوه | |
|
ملك مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 319 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
| موضوع: رد: اخلاص النيه في الأعمال الأحد 10 أغسطس 2008 - 19:02 | |
| | |
|
بانسيه مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 777 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 19/06/2008
| موضوع: رد: اخلاص النيه في الأعمال الأحد 10 أغسطس 2008 - 20:04 | |
| | |
|
لفلى جيرل مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 878 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
| موضوع: رد: اخلاص النيه في الأعمال الأحد 10 أغسطس 2008 - 21:58 | |
| | |
|
لفلى جيرل مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 878 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
| موضوع: رد: اخلاص النيه في الأعمال الأحد 10 أغسطس 2008 - 21:59 | |
| | |
|
لفلى جيرل مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 878 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
| موضوع: رد: اخلاص النيه في الأعمال الأحد 24 أغسطس 2008 - 13:45 | |
| [b]
اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل امين[/b] | |
|
حنين2 مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 202 العمر : 40 الموقع : محامية تاريخ التسجيل : 21/07/2008
| موضوع: رد: اخلاص النيه في الأعمال الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 6:14 | |
| | |
|