afalling_star مشرف( مبروك ياعم المشرف مش عاوزين نوم)
عدد الرسائل : 242 تاريخ التسجيل : 14/06/2008
| موضوع: عشرة أشياء تحجب عن الله تعالى الإثنين 23 مارس 2009 - 8:11 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
من الحقائق المقطوع بها أن كل السعادة في القُرب من الله ، وكل الأمن والطمأنينة في طاعته ، وكل الرضا بقضائه وقدره مِن خلال مَعْرِفته ، وكل التفاؤل في المستقبل مِن خلال تعلُّق الأمل به .
الله هو كل شيء ، عنده السعادة ، وعنده الأمن ، وعنده التوفيق، وعنده الرضا ، وعنده كل ما تطمح إليه ، وفي البُعد عنه كل الشقاء ، وكل الإخفاق ، وكل الإحباط ، وكل القلق ، وكل التشاؤم ، هذا منطلق الدرس ؛ حقيقةٌ وحيدةٌ هي الله ، كل شيءٍ يقرِّبك مِنه هو تمام العقل ، والهدى ، والتوفيق ، والصواب ، والتفوّق ، والفوز ، والفلاح .
كل شيءٍ يحجبك عنه ، أكرر : كل شيءٍ يحجبك عنه ، هو عين الخطأ ، والخلل ، والانحراف ، والشقاء ، والهلاك .
إذاً السعادة في القرب ، والشقاء في البعد ، السعادة في الطاعة ، والشقاء في المعصية ، الأمن في الطاعة ، والخوف فـي المعصية ، التوفيق في الطاعة ، والتعسير فـي المعصية ، هذه حقيقةٌ مقطوعٌ بها ، هذه الحقيقة ينبغي أن تكون أمام عين كل مؤمن ، من ابتغى أمراً بمعصيةٍ كان أبعد مما رجا ، وأقرب مما اتقى ، فحالة الإنابة إلى الله ، حالة الصُلح مع الله ، حالة الإحساس بطاعة الله ، حالة أن تكون في ظل الله ، حالة أن تكون مُخلصاً لله ، هذه حالةٌ لا تعدلها حالة ، ولا يعلو عليها أيّة حالةٍ يملِكها الإنسان ، وحالة البُعد ، والمخالفة ، والمعصية ، والجفوة ، والانحراف ، هو الشقاء بعينه .
ولا تنسوا أيها الأخوة ؛ أن كل إنسانٍ على وجه الأرض ، الآن صار عدو بني البشر ستة آلاف مليون ، من شهر تقريباً أحدث إحصاء لأهل الأرض ستة آلاف مليون ، تأكّدوا أن ستة آلاف مليون جميعاً لهم هدفان أساسيان : السلامة والسعادة . والسلامة والسعادة تتحققان فـي طاعته ، وفي الإقبال عليه ، وفي القُرب منه ، وفي الإنابة إليه ، وفـي إقامـة حدوده ، وفـي المبادرة إلـى خدمة خَلْقِه ، والشقاء ، والقلق ، والخوف ، واليأس ، والضجر ، والملل ، والسأم في البعد عنه .
ما الذي يحجب عن الله ؟
العوام لهم كلـمات يعجبني بعضها أحياناً ، يـقول لـك : الإنسان حكيم نفسه . في أُناس على مستوى الصحة : يقولون : هذه الأكلة لا تناسبني ، هذه الأكلة تعمل لي عسر هضم ، هذه الأكلة ثقيلة ، فهو يأكل أكلة خفيفة ، فيرتاح ، يداري جسمه مداراة عجيبة ، مثل هذا الإنسان حكيم جسمه ، فمن هذا الذي هو حكيم قلبه ؟
أنت من خلال التجربة مع الله ألا تعلم ما الذي يبعدك عن الله ؟ متى تُحجَب عنه ؟ متى تشعر بالجفوة منه ؟ متى تشعر أنك مطروحٌ مِن عنده ، متى تشعر أنك قريبٌ منه ؟ ألا تشعر ؟ إذا كان الإنسان لا يشعر فهذه مشكلة كبيرة جداً ، قال العلماء : المنافق يعيش أربعين سنة بحال واحد ، أما المؤمن يتنقّل في اليوم الواحد أربعين حالاً ، أليس هناك عمل أبعدك عن الله ؟ قمت لتصلي فرأيت الطريق غير سالك ؟ أليـس هناك عملٌ قربك إلى الله ؟ ماذا تشعر عقب إنفاق المال ؟ ماذا تشعر عقب أداء الصلاة المتقنة ؟ ماذا تشعر عقب قراءة القرآن ؟ ماذا تشعر إذا كنت صادقاً ، إذا رحمت إنسـانـاً ، إذا أنصفت إنساناً ، إذا أمـرت بالمـعروف ، إذا نهيت عن المنكر ، إذا أكرمت ضيفاً ، إذا لبّيت دعوةً ، إذا نطقت بالحق ؟
فمن اللازم بعد زمن من حضورك مجالس العلم ، أن تشع أنه صار لديك مقياس حساس : هذا العمل جعلني أقبل ، أما هذا العمل فجعلني أحجب عن الله عز وجل .
أكبر شيءٍ يحجبك عن الله فساد عقيدتك ، أضع بين أيديكم نموذج من هذه العقائد الفاسدة :
إذا اعتقد المرء أن الله عز وجل خلق الإنسان ، وكتب عليه الكفر ، وأجبره على أن يعصيه ، وأماته كافراً ، وجعله في جهنم إلى أبد الآبدين ، مـن دون سببٍ مَن العَبد ، لأن الله عز وجل (كما يتوهَّم) يقول : لا يسأل عـما يـفعل ، وعدلـه غير عدلنا ، وقبضةٌ إلى الجنة ولا أبالي ، وقبضةٌ إلى النار ولا أبالـي ، والإنسان حينما يخلق يكتـب أجلـه ، ورزقه ، وشقيٌ أو سعيد ، وانتهى الأمر ، ولكـن فيمَ العمــل ؟ اعملوا فكلٌ ميسرٌ لما خُلِقَ لـه ، إنسان أمام هذه العقيدة الجَبْريّة ، أمام الشعور أن الله عز وجل قدّر على إنسان أن يكون كافراً دون سببٍ منه ، وأجبره على أن يشرب الخمر وأن يزني ، ثم أماته كافراً ، ثم وضعه فـي نارٍ إلى أبد الآبدين ، فماذا تفعل ؟ مثل هـذه العقيدة تُحجبك عـن الله قطعاً ، أكبر حجابٍ بينك وبين الله أن تسيء الظن به..
"الظانين بالله ظن السوء عليهم دائره السوء"
(سورة الفتح : من آية : "6 " )
يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ، هذا أكبر حجاب عن الله ، لذلك أخطر شيء في حياة المسلم عقيدةٌ فاسدة ، تَلَقَّفها دون أن يمحّصها، تلقفها دون أن يدقق فيها ، لهذا العلماء قالوا : لا يمكن أن تقبل العقيدة تقليداً ، ولو قُبِلَت العقيدة تقليداً لكـان كل أهل الفرق الضالة معذورون عند الله ، لأن العقيدة ، لابد أن يكون أساسها صحيحاً سليماً ؛ أمـا أن تقول : يا ربي فلان قال لي كذا فصدقته ، لا ثم لا .. قال تعالى :
"فاعلم انه لا إله إلا الله" (سورة محمد )
لم يقل سبحانه : فقُل . بل قال : فاعلم .
أيها الأخوة ... أكبر حجابٍ بينك وبين الله سوء الظن به ، بل إن أكبر معصيةٍ على الإطلاق تفوق الإثم والعدوان ، والفحشاء ، والمنكر ، والكفر ، والشرك ، أن تقول على الله ما لا تعلم ، بل قال العلماء : إن العوام لأن يرتكبوا الكبائر أهون مِن أن يقولوا على الله ما لا يعلمون ، وإن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ..
" ابن عمر دينكَ دينك إنه لحمك ودمك " .
( من كنز العمال : عن " ابن عمر " )
أحياناً يقول لك أخ : فلان خاف من الله ، خاف منه خوفاً شديداً ، فأبقى أمواله في البيت ، فجاء مَن قتله وأخذ الأموال ، أما الذي لم يخف من الله ، سلمت أمواله ، وسلم صاحبها ، ما قولك؟ هكذا يعامل الله تعالى من خافه ؟! هناك قصص لها فعل الكُفر تماماً ، هـناك قصص تؤكِّد فحواها أن الله ليس بحكيم ، وليس بعادل ، أكبر حجابٍ بينك وبين الله أن تسيء الظن به ، أكبر حجاب بينك وبين الله أن تظن به ظن الباطل ..
"يظنون بالله غير الحق ظن الجاهليه"
سورة آل عمران ) " )
هذا أكبر حجاب ، لذلك صححوا عقيدتكم ، واعلم أن الله عز وجل كامل كمالاً مطلقاً ، ولا تَقبل عليه ظلماً ، تجده يقول لك :
ونفس وما سواها [7] فألهمها فجورها وتقواها [8]
( سورة الشمس )
والله بين تفسيرين ما بين الكفر والإيمان ، إذا فهمت أن الله خلق في النفس الفجور ، فو الله هذا كفر ، أما إذا قلت إن الله فطرها فطرةً تعرف فجورها من تقواها ذاتياً ، فهذا كمال ، هذا عين الكمال ، أعطاك مُشْعِر ذاتي ، لا تحتاج إلى مَن يُعَلِّمك ، حينما تخطيء تدرك أنـك مخطيء مباشرةً ، ذاتياً .
أحياناً يقول لك : المؤمن يدخل الجنة وإن زنا وإن سرق ، يفهمها بعض العوام ، وإن يزني لا ، لكنها : وإن زنا ، إذا كان قد زنا في الماضي ، في جاهليته وتاب الله عليه ، يدخل الجنة ، يفهمونها ولو كان زانياً يدخل الجنة ، مسافةٌ كبيرة جداً قال تعالى :
" ولا يزنون"
( (سورة الفرقان : من آية : " 68 " )
لذلك فهم النصوص شيء مهم جداً ، فالله عز وجل ذكر فـي القرآن : أن الله علَّم يوسف عليه السلام مِن تأويل الأحاديث ، فكل ظنٍ سيّءٍ بالله عز وجل ، يحجبك عن الله ، كل عقيدةٍ فاسدةٍ تحجبك عن الله ، كل اتهامٍ لله ضمنيٍ بالظلم أو عدم الحكمة يحجبك عـن الله ، حسن الظن بالله ثمن الجنة ..
"الظانين بالله ظن السوء عليهم دائره السوء" (سورة الفتح : من آية : "6 " )
الحجاب الثاني : حجـاب الشرك ، والشرك كما تعلمون ، شركٌ جليٌ وشركٌ خَفِيّ ، من يعبد إلهاً صنماً . فقد كنت في أمريكا ، فأخذني صديقٌ لي إلى معبد لطائفة الهندوس ، معبد ضخم جداً ، تكَّلَف ستة ملايين دولار يقع في ضاحية من ضواحي لوس أنجلوس ، المدخل مخيف ، أقواس ، وزخـارف رائعة جداً ، وفي صدر هذا البناء غرفةٌ فيها صَنَمٌ كبير ، مصنوع من البرونز ، وقد طُعِّم بالذهب الخالص ، وامتلأ صدر هذا الصنم بالألماس ، من أرقى أنواع الألماس ، فهذا الصنم وحده كَلَّف ملايين مملينة وصنمان آخران ، ورأيت واحداً من أتباع هذا الدين ، ينبطح على الأرض بكامله ، انبطاحاً كاملاً ، فهذا هو السجود لهذا الصنم ، وقيل لي إن بعضهم مثقفون ، ورأيت في مدخل هذا المعبد كسارة لجوز الهند ، سألت : لماذا هذه الكسارة ؟ قال : هذه لأن الإله يحب جوز الهند ، تكسر له حبات جوز الهند ، وتقدم له مساءً يأكلها بالليل . هذا الصنم من البرونز يأكل بالليل ، هذا اسمه شرك جلي .
أما المليار ومئتا مليون مسلم ، قد لا ينجو إلا قلة منهم مِن الشرك الخفي ، قال تعالى :
" وما يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون"
( سورة يوسف )
لمجرد أن تعتمد على إنسان مِن دون الله ، لمجرد أن تضع أملك بإنسانٍ مِن دون الله ، لمجرد أن تتوهم أن زيداً يرفعك ، وعُبيداً يخفضك ، وأن فلاناً يرزقك ، وأن عِلاناً يحرمك ، هذا شرك ..
" أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي ، أما إني لست أقول إنكم تعبدون صنماً ولا حجراً ، ولكن شهوةٌ خفية وأعمالٌ لغير الله " .
هذا حجاب الشرك ، فالتوحيد التوحيد ..
"فلا تدع مع الله إلاها ءاخر فتكون من المعذبين" ( سورة الشعراء )
والشـرك الخفي مخيف ، وعقابه أليمٌ وشديد ، لأن الله يؤدّب من أشرك به ، وقد يُحْبِطُ عمله .
الحجاب الأول : العقيدة الفاسدة ، سوء الظن بالله . " يظنون بالله غير الحق ظن الجاهليه"
سورة آل عمران : من آية : " 154 " ) )
والحجاب الثاني : الشرك الخفي . معتمد على إنسان ، وقد تعتمد على مالك ، ومَن اعتمد على ماله ضَل ، وقد تعتمد على خبرتك ، وقد تعتمد على ذكائك ، وقد تعتمد على أتباعك ، وقد تعتمد على نَسَبِك ، وقد تعتمد على رصيدك في البنك ، كله شركٌ خفي ، ينبغي أن تعتمد عـلى الله ، وقد تعتمد على إنسانٍ قوي ، تظن أنك في مأمنٍ حينما تتصل بـه هاتفياً ، هذا أيضاً شرك ، المؤمن الصادق لا يعتمد إلا على الله ، فـالشرك الخفي ، حجابٌ يحجبك عن الله .
المشـرك يمشي في طريق مسدود ، لأن هذا الذي أشركته مع الله لا يملك لك نفعاً ، ولا ضراً ، ولا موتاً ، ولا حياةً ، ولا نشوراً ، ضعيفٌ مثلك .
هناك حجابٌ ثالث : حجاب البِدَعِ القولية . فهناك أقوال يقولها العامة ما أنزل الله بها من سلطان ، ليس لها أصل في الدين ..
ـ يقول لك : الله عز وجل يعطي الحلاوة لمن ليس له أضراس . ما هذا الكلام ؟ هذه بدعة قولية .
ـ أو يقول : امش بجنازة ولا تمش بجوازة . هذه بدعة قولية ليس لها أصل .
ـ أو يقول : سلامتك يا رأسي . أي عليك أن تنجو بنفسك ولا تعبأ بأحد . ونسوا : ومن لم يحمل همّ المسلمين فليس منهم .
ـ أو يقول لك : الناس " لا يتشاكلوا " ، " الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ ممن لم يخالطهم ولم يصبر على أذاهم " . هذا كلام النبي ( من الجامع لأحكام القرآن )
ـ أو يقول : أنا حلفت يمين ألا أخدم إنساناً . ولكن النبي قال :
" اصنع المعروف مع أهله ومع غير أهله ، فإن أصبت أهله أصبت أهله ، وإن لم تصب أهله فأنت أهله " .
( من الجامع الصغير : عن " علي " )
آتيكم بأقوال كلها بدع قولية ، بدع قولية ما أنزل الله بها من سلطان كلام غير صحيح ، كلام غير متوازن ..
ـ يقول لك : طاسات معدودة بأماكن محدودة . فهذا الإنسان شارب الخمر ليس له ذنب ، مقدر عليه أن يشرب الخمر عدد مـن الطاسات بمكان محدد ، هذه كلها بدعٌ قوليةٌ تحجب عن الله عز وجل .
ـ إذا شفت الأعمى طبه مالك أرحم من ربه . أهذه آية أم حديث ؟ هذا كلام فارغ ، البدع القولية تحجب عن الله عز وجل .
تجعل الإنسان أنانياً ، منافقاً ، شديد الخوف ، جباناً ، هلوعاً ، منوعاً ، جذوعاً .
ـ خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود . أيْ إياك أن تنفق .
ـ الدراهم مراهم . فهذا شرك خفي ، قالها واحد ، فأذاقه الله مصيبة والله تدع الحليم حيران ، ولا تحل بالمال ، وهـو غني جداً ، قال: الدراهم مراهم ، ينحل كـل شيء بالدراهم . قعد بالزنزانة ستين يوماً ، تفضل حلها بالدراهم ، ما دام معك أنت مراهم ، هذه كلها بدعٌ قولية تحجب عن الله عز وجل .
أول حجاب : العقيدة الفاسدة ، ثاني حجاب الشرك الخفي ، ثالث حجاب البَدع القولية ...
رابع حجاب : البدع العملية .
ـ ليس هناك اتفاق بين الزوجين ، نحضر ملح ، نذوبه بالماء ، ونسكبه بطريقهم .
ـ أو تحضر بقلة ، وتسلقها ، وتتغسل فيها ، فيصبح ود بين الزوجين والله المجتمع ممتلئ بالبدع العملية .
ـ لازم تحضر قماشة ، تربطها على شباك ولي ، وتمسك هذه النافذة وتهزها وهي تقول : يا سيدي فلان أريد ولد . لأن سيدها فلان إله ! ! أليس سيدها فلان عبداً مِن عباد الله ، مات وانقلب إلى عمله .
ـ راقب ؛ أول خميس ، وثاني خميس ، وثالـث خميس ، والأربعين والسنوية ، وثـلاثة سنوات لابسة أسود ، أخته ، أعمت قلب زوجها ، ثلاث سنين تلبس الأسود ، هذه كلها بدع ، لا يحل لامرأةٍ أن تحد على غير زوجها أكثر من ثلاثة أيام ، الزوجة موضوع ثانٍ ، فهذه طقوس الحزن .
ـ أما طقوس الفرح : لازم ينصمد العريس أمام المدعوات اللواتي هُنَّ في أبهى زينة ، وإذا لم ينصمد معناها أنه أعور ، فيه عيب ، لـكي يبريّء نفسه من العَوَر والدمامة لازم ينصمد أمامهم ، ويجب أن نصور الحفل ، يجب أن تأتي مصورة تصور أولئك النساء بأبهى زينة ، ويجب أن يؤخذ الفيلم ويعرض بهذه البيوت ، وتخبر النساء الرجال أن هذه زوجة فلان ويقول الرجال : هذه زوجة فلان جميلة ، والله عرف ينتقي ، يجب على هذه المرأة السافرة التي تلبس لباساً فاضحاً ، يجب أن ينظر إليها كـل الرجال في الفيلم .
ـ يقول : ناقدوهم ما هذا ألا يوجد لديكم بالعرس تصوير فيديو ؟
هذا حال الناس ، هذه بدع عملية ما أنزل الله بهـا من سلطان ، بالحفلات ، بالأعراس ، بالمآتم ، بالمآسي ، بالسفر .
ـ يجب أن يضع حذوة حصان على ظهر السيارة ، وإذا وضع حذوة فلا على السيارة من بأس ولو على ركابها .
ـ يضع مصحف بالسيارة ويسب الدين ، ما هذا المصحف الذي تضعه ؟ مئات بل ألوف البِدَع العملية تُهَيْمِن على المسلمين ، وهي تحجبهم عن الله عز وجل ، .
حجاب البدع العملية :
ـ يجب على الإنسان أن يقفز ( ينط ) لكي يصير مع الله هذا ما يجري في حفلات الذكر والشيس ؛ لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه ، لا داعيَ لأن تنط ، لم يفعل هذا النبي عليه الصلاة والسلام .
البدع القولية :
ـ القرآن مخلوق ، عصور عانت ما عانت من هذه المقولة البدعية : القرآن مخلوق يرد عليهم آخرون ، لا . غير مخلوق ، فيرد الأوائل لا مخلوق ، دخل علماء السجن ، وكفر أناس ، وإلخ .. بدع قولية ، هل عالجها الصحابة الكرام ؟ هل فعل هذا أصحاب النبي ؟ هل جاءوا بشيء جديد ؟ هذا الحجاب الرابع .
العقيدة الفاسدة هي الحجاب الأول ، والشرك الخفي هو الحجاب الثاني ، والبدعة القولية هي الحجاب الثالث ، والبدعة العملية هـي الحجاب الرابع
| |
|